مقالات تشجيعية بقلم الأخ ثروت والأخت جاكلين



لا تخف!!... آمن فقط!!

     لا تخف!! آمن فقط... (لو8: 50)
كلمات قالها الرب يسوع ليايرس، رئيس المجمع (لو8: 41) الذي كانت ابنته على وشك الموت, وجاء طالبًا من الرب أن يذهب معه، ليشفي له ابنته.
أتى يايرس إلى الرب وطلب منه أن يذهب معه إلى بيته لكي يضع يده على الفتاة الصغيرة حتى تُشفَى (مر5: 23)... وبينما الرب يسوع ذاهبًا مع يايرس إلى بيته, كانت الجموع مُلتفة حول الرب, وكانوا يزحمونه (مر5: 24).. وإذ فجأة.. توقف الرب ليسأل: "مَن لمس ثيابي؟" وتعطل ذهاب الرب مع يايرس إلى حين.. حيث جاءت امرأة وبدأت تحكي المعجزة التي حدثت معها عندما لمست ثياب الرب، وكيف وقف نزيف دمها الذي استمر اثنتي عشرة سنة!!

     وبينما الرب يسوع واقفًا يتكلم مع المرأة... ويايرس بالتأكيد متعجلاً جدًا، يرجو أن ينتهي هذا الحديث في أسرع وقت ممكن، كي يتابع الرب سيره معه ليشفي ابنته... أتت الأخبار أن الفتاة الصغيرة، هذه الابنة، إبنة يايرس قد ماتت!! نعم ماتت!! بالنسبة لأهلها انتهى الأمر تمامًا.. أرسلوا إلى يايرس ليخبروه: " قد ماتت ابنتك.. لا تتعب المعلم!!" (لو8: 49)

    عزيزي القاريء... هل تتخيل الاحباط واليأس والخوف الذي انتاب يايرس في تلك اللحظة..؟!
لقد ماتت ابنته الصغيرة.. تساؤلات عديدة كان من الممكن أن تقفز إلى ذهنه.. مخاوف عديدة تحفزت لمهاجمة يايرس وتضييق الحصار عليه...
هل انتهى الأمر؟!.. هل لن أرى ابنتي تتحرك أمامي مرة أخرى؟! هل لن اسمع صوتها يغرد في البيت مرة أخرى؟! هل ابنتي ماتت حقًا ؟! لماذا لم يأت معي المعلم متعجلاً؟! لماذا وقف ليتكلم مع تلك المرأة؟؟ هي شُفيت، وابنتي قد ماتت!! تساؤلات.. وتساؤلات ممتلئةً بالمرارة والخوف من المُحتَمَل أن تكون قد قفزت أمام يايرس في هذه اللحظة!!!...
ولكن يا لحنان الرب الذي أشفق على يايرس من كل هذه التساؤلات.. سمع يسوع الخبر, أنّ الفتاة قد ماتت! التفت الرب إلى يايرس في نفس اللحظة، ليقول له: "لا تخف"... يايرس لا تخف!! نعم.. لا تخف!! أنا معك!! آمن فقط!!

     عزيزي القاريء... نفس هذه الكلمات يوجهها لك اليوم الرب يسوع بنفسه.. لا تخف!! قد تكون في وقت ألم شديد.. ضيق واحباط!! قد تكون الأخبار السيئة أحاطت بك من كل جانب!! يوجد رجاء.. مادام يسوع حي، بالتأكيد يوجد رجاء!! حتى لو ماتت ابنة يايرس, يوجد رجاء!! كيف هذا؟؟ وهل ممكن للموت أن يتغير؟! هل بالفعل يوجد رجاء؟! نعم يوجد رجاء لأن يسوع رئيس الحياة (أع3: 15) هو معنا.. أراد يايرس أن يأتي الرب معه لكي يضع يده على ابنته فتُشفَى... كان يايرس عنده معرفة بالرب الشافي... بالتأكيد سمع يايرس عن معجزات الشفاء التي يجريها الرب في كل مكان... وبالتأكيد تمنى أن الرب يجري معجزة مع ابنته... وقد كانت المعجزة على وشك الحدوث!! لولا أن المعلم تَعطَل.. والآن لقد مر الوقت.. مر الزمان الذي كانت المعجزة من الممكن أن تتم فيه!! لقد ماتت الابنة!! هذه هي الأفكار الطبيعية التي يمكن أن يفكر فيها أي انسان موجود في هذا المشهد...
ولكن... هليلويا... هليلويا... يسوع هنا.. يسوع في المشهد!! ملك الملوك ورب الأرباب في هذا المشهد.. وهو عزيزي في جميع مشاهد حياتك، إن كنت ابنًا حقيقيًا له.. يسوع في المشهد.. وماذا يعني هذا؟!! يعني أن الموت سيتحول إلى حياة.. يعني أن اليأس والاحباط سيتحول إلى قوة وفرح وانتصار بالروح القدس...

     يسوع ليس فقط الشافي... إنه المحيي.. إنه رب الحياة.. إنه الحياة... ما الذي مات صديقي في حياتك؟؟ ما الذي تتذكره فتشعر أنك منسحقًا وتتمنى لو انتهت أيامك؟!!
صديقي... هل ماتت أحلامك؟!! هل مات رجاؤك في أن تحيا حياة بحسب قلب الرب؟! هل اتخذت قرارات كبيرة خاطئة في حياتك, وتشعر أنه لا أمل في التصحيح؟؟... صديقي.. يسوع حي... وهو قال: "أنا حي فأنتم ستحيون" (يو14: 19) حياتنا مرتبطة بحياته... والرب حي إلى أبد الآبدين (رؤ1: 18)... يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة..(إش40: 29)

     بالتأكيد, عندما أتى ليايرس خبر موت ابنته.. فقد كل أمل في شفائها.. فالأموات لا يُشفون!! ولكن صديقي عندي لك اليوم خبرًا سارًا جدًا... نعم الأموات لا يُشفون.. ولكنهم يقومون من الموت عندما يأمر يسوع أن يقوموا..!! ذهب الرب مع يايرس, ودخل إلى غرفة ابنته... وقف أمام الجسد الراقد على السرير... أمسك بيد الصبية الميتة... نادى قائلاُ يا صبية قومي!!! وقف القيامة والحياة, ليعطي القيامة.. ليعيد الحياة.. ليعيد الأمل والفرحة...  فرجعت روحها وقامت في الحال!!! هليلويا... يا لذهول يايرس ويا لفرحته!! الرب لم يتأخر كما تخيل يايرس!! الرب ذهب في الميعاد المضبوط، لكي يتم معجزة إقامة ابنة يايرس.. نعم "معجزة إقامة ابنة يايرس"... هل تستطيع عزيزي أن تتخيلها "معجزة شفاء ابنة يايرس"؟!.... إنها معجزة قيامة... دائمًا معجزات القيامة تشجعنا جدًا, وتتحدى إيماننا بأن الوقت لم يتأخر... يسوع لم يتأخر...في الحقيقة، هذه المعجزة من أحب معجزات الرب إلى قلبي، أحبها جدًا  "معجزة اقامة ابنة يايرس"!! ولا أستطيع أن أتخيلها إلا كمعجزة قيامة... معجزة تتحدى إيماني... وأدعوك صديقي أن تجعلها تتحدى إيمانك أيضًا.... هل تتخيل أن الرب قد تأخر عن مواعيده في حياتك؟!! اسمع معي صوت الرب لك ولي... "لا تخف... آمن فقط..."

عزيزي... إلهنا فوق الزمن.. هو خالق الزمن.. لا يتأخر.. يأتي في موعده دائمًا.. في الموعد الذي يراه بحكمته.. يغير الأوقات والأزمنة.. عند المساء يبيت البكاء.. وفي الصباح ترنم (مز30: 5).. كيف هذا؟!! ما الذي يحول البكاء إلى ترنم.. إنه حضوره الذي يملأ حياتي وحياتك برجاء جديد حتى في أصعب الأوقات... إنه "شمس البر والشفاء في أجنحتها.." (مل4: 2)...

سيدي.. اسمع صوتك هامسًا في أذني...
لا تخف.. آمن فقط... (لو8: 50)
أعظمك.. لأنك معي...
حسب وعدك العظيم... "معه أنا في الضيق..أنقذه وأمجده" (مز91: 15)
أعظمك لأنك معي...
أيضًأ إن سرت في وادي ظل الموت.. لا أخاف شرًا..
لأنك أنت معي... (مز23: 4)
مَن مثل الرب إلهي!!.. (مز113: 5)
ومَن مثلي... منصور بالرب.. ترس عوني وسيف عظمتي.. (تث33: 29)
لن أخاف لأنك معي..
تقول لي.. "لاأهملك ولا أتركك" (عب13: 5)
أثق بك يا سيدي.. وحتى وإن ماتت إبنة يايرس..
أثق بك.. أنك أنت الحياة...
مَن آمن بك ولو مات فسيحيا.. (يو12: 25)
أنت الحياةُ لي.. أنت القيامة...
أنت لي... فلا أخاف... (مز118: 6)
آمين....

ثروت ماهر/ 2009
=======================================================
=============================================================



بقيت أرض كثيرة للامتلاك...
أنظر ماذا قال الرب ليشوع!!
في سفر يشوع(١٣: ١- ٧) يقول الكتاب: وشاخ يشوع. تقدم في الأيام. فقال له الرب: "أنت قد شخت. تقدمت في الأيام. وقد بقيت أرض كثيرة جدًا للامتلاك."... نعم.. هلليلويا...
أسمَع الرب يقول لك "بقيت أرض كثيرة جدًا... نعم جدًا...".
لذا، هيا معًا عزيزي القاريء، نقرأ ونتأمل عن أشخاص سمعوا وفهموا، أدركوا وآمنوا، أن لهم أرض كثيرة للامتلاك...  هيا نقرأ عن مثالين من الكتاب المقدس، قصتين فيهما أبطال آمنوا بما لهم، وأخذوا أرضهم رغم كل التحديات...

أولاً: كالب بن يفنة القنزي:
أحب أن أبدأ لك بما قاله كالب ليشوع... وقف كالب أمام يشوع وقت تقسيم أرض الموعد قائلاً له: "أنت تعلم الكلام الذي كلم به الرب موسى رجل الله من جهتي ومن جهتك في قادش برنيع. كنت ابن أربعين سنة حين أرسلني موسى عبد الرب من قادش برنيع لأتجسس الأرض. فرجعت إليه بكلام عما في قلبي. وأما اخوتي الذين صعدوا معي فأذابوا قلب الشعب. وأما أنا فاتبعت تمامًا الرب إلهي.  فحلف موسى في ذلك اليوم قائلاً: إن الأرض التي وطئتها رجلك لك تكون نصيبًا ولأولادك إلى الأبد، لأنك اتبعت الرب إلهي تمامًا. والآن فها قد استحياني الرب كما تكلم هذه الخمس والأربعين سنة، من حين كلم الرب موسى بهذا الكلام حين سار في القفر. والآن فها أنا اليوم ابن خمس وثمانين سنة. فلم أزل اليوم متشددًا كما في يوم أرسلني موسى. كما كانت قوتي حينئذ، هكذا قوتي الآن للحرب وللخروج وللدخول. فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم.لأنك أنت سمعت في ذلك اليوم أن العناقيين هناك، والمدن عظيمة محصنة. لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب. فباركه يشوع، وأعطى حبرون  لكالب بن يفنة ملكًا." (يش١٤׃ ٦- ١٣)...

يقول كالب ليشوع في العدد العاشر أنه مازال متشددًا كما كان منذ خمس وأربعين سنة..!! ويطلب الجبل بكل جرأة.. يطلب ما وعده به الرب منذ خمس وأربعين سنة..!!
نعم.. فقد فهم كالب، وأدرك أنه يوجد أرض كثيرة للامتلاك.. وأدرك أن له الميراث الذي تكلم عنه الرب.. نعم الرب أمين وصالح وصادق في كل وعوده لنا.. لكن هل أنا وأنت مثل كالب في إيمانه وإصراره أن له أرض وميراث؟؟ بعد خمس وأربعين سنة وهو في الخامسة والثمانين من عمره هل تسمع عزيزي القاريء ما يقوله؟؟! يقول أنه مازال متمتعًا بالقوة كما كان في الأربعين من عمره.. عنده قوة للدخول وللخروج وللحرب..!!

عظيم إيمان كالب وفهمه أنّ له ميراث.. أدرك كالب ميراثه الأرضي، لأنه من شعب الله.. لكن لم يكتفي بأنه مدرك..!! ماذا فعل كالب؟! قام وقال وأعلن بكل إيمان وشجاعة أنّ له وعد بالميراث..

أنت وأنا أبناء... وإن كنا أبناء فوارثون لله بالمسيح (غل٤׃٧).. لابد أن ندرك ميراثنا.. الميراث السماوي والميراث الأرضي... لنا ميراث عظيم، لأنه باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح (أف١׃٣)...

نعم... قم وقل بكل شجاعة أنّ لك ميراث، وسوف تمتلكه... قل أمام العدو أنّ لك ميراث وسوف تمتلكه... نعم لك ميراث من أبيك السماوي وسوف تمتلكه...

لك ميراث سماوي... كل استخدام وقوة وسلطان.. "أعطيتكم سلطانًا لتدوسوا الحيات والعقارب ولا يضركم شيئًا"... وثمر مضاعف في خدمتك.. "أرسلتكم لتأتوا بثمر ويدوم ثمركم".. وانتصار على كل مقاومة من العدو... "وإله السلام سيسحق الشيطان سريعًا تحت أقدامكم".... نعم، بقيت أرض كثيرة للامتلاك...

ولك أيضًا ميراث أرضي، كل بركة مادية وتسديد للاحتياجات... كل شفاء جسدي ونفسي... حتى إذا كنت تقول بداخلك "أنا عمري ٦٠ سنة"... الرب يجدد كالنسر شبابك، وتقول مع كالب "أنا الآن عمري خمس وثمانين، ومازلت اليوم متشددًا..."

اسمع ماذا يقول الكتاب عن امتلاك كالب للمواعيد... "لذلك صارت حبرون لكالب بن يفنة القنزي ملكًا إلى هذا اليوم، لأنه اتبع تمامًا إله اسرائيل"... ما أعظم هذه الكلمات!!... سأتبع الرب بكل قلبي... سأتبعه لأني أحبه.. سألتصق به، لأنه حياتي... وسيضمن لي تحقيق المواعيد.. لن أكون خاسرًا بتبعيتي للرب.. هو سيضمن لي ميراثي.. وسأمتلك بإسم يسوع كل ما أعده الآب لي...

 ثانيًا: بنـات صلفحاد:
مثال آخر من الكتاب المقدس عن أناس أدركوا ما معنى "بقيت أرض للامتلاك"... أنهن بنات صلفحاد... يقول الكتاب في سفر العدد:
"فتقدمت بنات صلفحاد بن حافر بن ماكير بن منسى من عشائر منسى بني يوسف. وهذه أسماء بناته محلة ونوعة وحجلة وملكة وترصة. ووقفن أمام موسى وألعازر الكاهن وأمام الرؤساء وكل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع قائلات: أبونا مات في البرية ولم يكن في القوم الذين اجتمعوا على الرب في جماعة قورح بل بخطيته مات ولم يكن له بنون. لماذا يحذف اسم أبينا من بين عشيرته لأنه ليس له ابن. أعطنا ملكًا بين إخوة أبينا. فقدم موسى دعواتهن أمام الرب.
فكلم الرب موسى قائلاً: بحق تكلمت بنات صلفحاد فتعطيهن ملك نصيب بين إخوة أبيهن وتنقل نصيب أبيهن إليهن. وتُكلِم بني إسرائيل قائلاً أيما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى إبنته... فصارت لبني إسرائيل فريضة قضاء كما أمر الرب موسى..." (عد٢٧׃ ١-‏ ٨ ، ١١)..

قديمًا، كان عند الشعب عُـرف أو تقليد، أنه إذا لم يكن للأب أبناء ذكور، وكان له بنات إناث فقط، فأنهن لا يرثن من ميراث أبيهن.. وكان هذا التقليد معروف ومُتبَع عند الشعب..
لكن عزيزي القاريء... أنظر ماذا حدث!! وقفن بنات صلفحاد ليغيرن التاريخ!! وقفن ليقولن "نحن نريد ما لنا..!!"

أنظر عزيزي، كيف ذكر لنا الكتاب المقدس أسمائهن بالتفصيل، مما يبرهن على اهتمام الله بكل واحدة فيهن.. كان الله مهتم جدًا بهن وبكل تفاصيلهن... وأنت أيضًا عزيزي القاريء.. الله مهتم بك، وبكل أمور حياتك.. العائلية والعملية والروحية...

قديمًا، كان يُنظر للمرأة على أنها ضعيفة... ولكن على الرغم من هذا، وقفن بنات صلفحاد بشجاعة ليطالبن بالأرض.. وأنت عزيزي، حتى لو كان يُنظر لك على أنك ضعيف.. هل تقف لتُطالب بما لك.. هل تقف لتطالب بميراثك؟؟..

أدركن بنات صلفحاد رغم ضعفهن، أن لهن ميراث.. أيضًا فهمن أنه رغم خطية عدم إيمان أبيهن الذي مات في البرية، أنه يمكن لهن أن يرثن... وقفن بنات صلفحاد بكل قوة، رغم النظر إليهن على أنهن ضعفاء، وقفن وطالبن بالميراث... عزيزي، كم تطَلَبَ هذا الموقف منهن شجاعة؟!!.. ليقفن أمام موسى، و أبيعازرالكاهن، والشعب، وكل الرؤساء، ويطالبن بالميراث!!
نعم عزيزي القاريء... أنت أيضًا مدعو أن تقف بشجاعة رغم كل الظروف والمعوقات... أنت مدعو أن تقف أمام ظروف حياتك، وأمام كل أمور تبدو عالية في حياتك.. مدعو لتقف وتطالب بميراثك..
مدعو لتقف أمام العدو، ليرفع يده عما لك... تقف وتقول وتعلن حقك وميراثك بكل شجاعة وإيمان.. تهزم كل خوف من الظروف والناس أو من العدو...
نعم عندما يكون لنا غيرة حقيقية على ميراث الرب فينا وعلى بركات الرب لنا ومواعيده، سنسمع بكل تأكيد كلمات التأييد من الرب، كما سمعن بنات صلفحاد "بحق تكلمت بنات صلفحاد"...

هلليلويا للرب.. أعطى الرب الميراث لبنات صلفحاد... أخذن ميراثهن وشهد لهن الرب بالحق... لكن انتبه أيضًا عزيزي.. ليس هذا فقط.. لكن لقد تغيرت التقاليد..!! أخذن بنات صلفحاد ميراثهن، وأيضًا غيرن أمورًا في الأرض بسبب وقفتهن أمام كل التحديات وحتى أمام ما يبدو أنه قوانين في ذلك الوقت..!!

صلاتي لك ولي عزيزي... أن نقوم ونقف أمام كل أمور في حياتنا معطلة للامتلاك.. نعم نقف أمام كل خوف وعدم إيمان.. نقف أمام كل استهانة بالميراث وكل عدم إدراك وفهم للميراث السماوي والأرضي.. نعم لنا ميراث الاستخدام والقوة والسلطان، ولنا ميراث الشفاء الجسدي والنفسي، لنا تسديد الاحتياجات...
هيا عزيزي.. قم معي وقف.. قاوم عدم الإيمان.. امتلك ميراثك!!
نعم.. بقيت لك ولي أرض وأراضي كثيرة جدًا للامتلاك.... هلليلويا...
جاكلين عادل...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق